شرح متن الجزرية (بَابُ التَّاءاتِ )

 


تاء التأنيث رسمت في المصاحف العثمانية بالتاء المربوطة أحياناً ويوقف عليها بالهاء، ورسمت بالتاء المفتوحة أحياناً أخرى ويوقف عليها بالتاء، فأراد الناظم هنا أن يبين المواضع التي جاءت فيها تاء التأنيث بالتاء المفتوحة، فقال:

94) وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ الَاعْرَافِ رُومٍ هُودَ كَافَ الْبَقَرَهْ

يبين الناظم هنا المواضع التي رسمت باتفاق المصاحف العثمانية بالتاء المفتوحة في كلمة (رحمت)، وهي سبعة مواضع، موضعين في سورة الزخرف، وموضع واحد في كل من: سورة الأعراف، وسورة الروم، وسورة هود، وسورة كاف أي: سورة مريم وسماها بذلك لكونها تبدأ ب (كهيعص)، وسورة البقرة، ونذكر المواضع السبعة، وهي:

الأول: قال تعالى: " أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ " (الزخرف: 32).

الثاني: قال تعالى: " وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ " [الزخرف: 32].

الثالث: قال تعالى: " إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " [الأعراف: 56].

الرابع: قال تعالى: " فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ " [الروم: 50].

الخامس: قال تعالى: " رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْت " [هود: 73].

السادس: قال تعالى: " ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا " [مريم: 2].

السابع: قال تعالى: " أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ " [البقرة: 218].

وقوله: (زَبَرَهْ): أي كتبه، ومنه الزبور: أي الكتاب، والضمير المستتر يعود على الصحابة الذين كتبوا الوحي أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره وإقراره، وقيل: يعود على عثمان بن عفان رضي الله عنه، وذلك من باب المجاز؛ لأنه لم يكتب بنفسه، وإنما كان سبباً للكتابة وآمراً بها، أي هكذا كُتبت هذه الكلمات في مصحف الإمام عثمان بن عفان وما نُسخ في عهده رضي الله عنه ووُزّع على الأمصار.

 


 

95) نِعْمَتُهَا ثَلاثُ نَحْلٍ إبْرَهَمْ مَعًا أَخِيْرَاتٌ عُقُودُ الثَّانِ هَمّ

(نِعْمَتُهَا): يقصد الناظم أن كلمة (نعمت) رسمت بالتاء المفتوحة باتفاق المصاحف العثمانية، وجاء ذلك كما ذكر الناظم في أحد عشر موضعاً، أولها قوله تعالى: " وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ " (البقرة: 231). فالهاء في كلمة (نِعْمَتُهَا) تعود على أقرب مذكور في البيت السابق، وهو سورة البقرة.

(ثَلاثُ نَحْلٍ): أي ثلاثة مواضع في سورة النحل رسمت فيها كلمة (نعمت) بالتاء المفتوحة، وهي:

الأول: قال تعالى: " أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ " (النحل: 72).

الثاني: قال تعالى: " يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا " (النحل: 83).

الثالث: قال تعالى: " وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " (النحل: 114).

وهذه المواضع الثلاثة هي ثاني وثالث ورابع المواضع الأحد عشر التي رسمت فيها كلمة (نعمت) بالتاء المفتوحة.

(إبْرَهَمْ مَعًا): أي موضعان في سورة إبراهيم رسمت فيها كلمة (نعمت) بالتاء المفتوحة، وهما:

الأول: قال تعالى: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً " (إبراهيم: 28).

الثاني: قال تعالى: " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا " (إبراهيم: 34).

وهذان الموضعان هما خامس وسادس المواضع الأحد عشر التي رسمت فيها كلمة (نعمت) بالتاء المفتوحة.

(أَخِيْرَاتٌ): يقصد الناظم بهذه الكلمة، المواضع الأخيرة من كل من سور: (البقرة والنحل وإبراهيم)، احترازًا من المواضع الأولى في كل من هذه السور، فقد جاء في سورة البقرة كلمة (نعمت) مرتين الموضع الأول منهما رسمت بالتاء المربوطة وهو قوله تعالى: " وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ " (البقرة:211).

وفي سورة النحل جاءت كلمة (نعمت) خمسة مرات، الموضعين الأوليين رسم بالتاء المربوطة، وهما: قوله تعالى: " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا " (النحل:18)، وقوله تعالى: " أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " (النحل:71).

وفي سورة إبراهيم جاءت كلمة (نعمت) ثلاث مرات، الموضع الأول منهم رسمت بالتاء المربوطة، وذلك في قوله تعالى: " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ " (إبراهيم:6).

(عُقُودُ الثَّانِ هَمّ): يقصد الناظم أن الموضع الثاني في سورة العقود أي سورة المائدة رسمت فيه كلمة (نعمت) بالتاء المفتوحة، وهو قوله تعالى: " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ " (المائدة:11). وقوله: (هَمَّ): أي الموضع الذي ورد فيه فعل: (هَمَّ).

تنبيه: وردت كلمة (نعمت) في سورة المائدة في ثلاثة مواضع، في الموضع الثاني منهم كما بينا رسمت بالتاء المفتوحة، أما في الموضعين الأول والثالث رسمت بالتاء المربوطة، وهما: قوله تعالى: " وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ " (المائدة:7)، وقوله تعالى: " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ " (المائدة:20).

وهذا الموضع في سورة المائدة هو الموضع السابع من المواضع الأحد عشر التي رسمت فيها كلمة (نعمت) بالتاء المفتوحة.

 

96) لُقْمَانُ ثُمَّ فَاطِرٌ كَالطُّورِ عِمْرَانَ لَعْنَتَ بِهَا وَالنُّورِ

(لُقْمَانُ ثُمَّ فَاطِرٌ كَالطُّورِ عِمْرَانَ): أشار الناظم هنا إلى المواضع الأربعة المتبقية من الأحد عشر موضعاً التي رسمت فيها كلمت (نعمت) بالتاء المفتوحة باتفاق المصاحف العثمانية، وهذه المواضع كما ذكر الناظم في السور التالية: (لقمان، وفاطر، والطور، وآل عمران)، وهي:

قوله تعالى: " أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ " (لقمان: 31).

قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ " (فاطر: 3).

قوله تعالى: " فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ " (الطور: 29).

قوله تعالى: " وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً " (آل عمران: 103).

(عِمْرَانَ لَعْنَتَ بِهَا وَالنُّورِ): يبين الناظم المواضع التي رسمت فيها كلمة (لعنت) بالتاء المفتوحة باتفاق المصاحف العثمانية، وذلك في موضعين:

الأول في سورة آل عمران، وهو قوله تعالى: " ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ " (آل عمران:61).

الثاني في سورة النور، وهو قوله تعالى: " وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ " (النور:7).

 

تنبيه: وردت كلمة (لَعْنَتَ) في سورة آل عمران في موضعين، الموضع الثاني منهما رسمت بالتاء المربوطة، وهو قوله تعالى: " أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " (آل عمران:87).

 

97) وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ تَحْرِيْمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصّ

(وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ تَحْرِيْمُ): يقصد الناظم هنا أن كلمة (امْرَأَت) رسمت بالتاء المفتوحة في كل من سور: (يوسف، وآل عمران، والقصص، والتحريم)، وذلك في سبعة مواضع باتفاق المصاحف العثمانية، وهي:

الأول: قوله تعالى: " وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِد " (يوسف: 30).

الثاني: قوله تعالى: " قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقّ " (يوسف: 51).

الثالث: قوله تعالى: " إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ " (آل عمران: 35).

الرابع: قوله تعالى: " وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ " (القصص: 9).

الخامس: قوله تعالى: " امْرَأَتَ نُوح " (التحريم: 10).

السادس: قوله تعالى: " وَامْرَأَتَ لُوط " (التحريم: 10).

السابع: قوله تعالى: " امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ " (التحريم: 11).

(مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصّ): يقصد الناظم هنا أن كلمة (معصيت) في سورة قد سمع أي: سورة المجادلة رسمت بالتاء المفتوحة وذلك في موضعين باتفاق المصاحف العثمانية، وهما:

الأول: قوله تعالى: " وَيَتَنَاجَوْنَ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ " (المجادلة: 8).

الثاني: قوله تعالى: " فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ " (المجادلة: 9).

 


 

98) شَجَرَتَ الدُّخَانِ سُنَّتْ فَاطِرِ كُلًا وَالَانْفَالِ وَأُخْرَى غَافِرِ

(شَجَرَتَ الدُّخَانِ): أي: إن كلمة (شجرت) في سورة الدخان رسمت بالتاء المفتوحة باتفاق المصاحف العثمانية، وذلك في قوله تعالى: "إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ" (الدخان: 43).

(سُنَّتْ فَاطِرِ كُلًا وَالَانْفَالِ وَأُخْرَى غَافِرِ): أي: إن كلمة (سُنَّت) رُسمت بالتاء المفتوحة في كل من سور: (فاطر، والأنفال، وغافر)، وذلك في خمسة مواضع باتفاق المصاحف العثمانية، وهي:

الأول: قوله تعالى: " فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأَوَّلِينَ " (فاطر: 43).

الثاني: قوله تعالى: " فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً " (فاطر: 43).

الثالث: قوله تعالى: " وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً " (فاطر: 43).

الرابع: قوله تعالى: " وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ " (الأنفال: 38).

الخامس: قوله تعالى: " سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ " (غافر: 85).

تنبيهان:

1-              المواضع الثلاثة الأولى المذكورة أعلاه وردت في سورة فاطر في آية واحدة، ولم يرد غيرها، ولذا قال الناظم: (فَاطِرِ كُلًا): أي جميع مواضع سورة فاطر.

2-              معنى قول الناظم: "وَأُخْرَى غَافِرِ" أي أن الموضع الذي جاء فيه كلمة (سنت) ورد في آخر سورة غافر، فالآية التي وردت فيها هذه الكلمة هي آخر آية في سورة غافر.

 

99) قُرَّتُ عَيْنٍ جَنَّتٌ فِي وَقَعَتْ فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَتٌ وَكَلِمَتْ

100) أَوْسَطَ الَاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ جَمْعًا وَفَرْدًا فِيْهِ بِالتَّاءِ عُرِفْ

(قُرَّتُ عَيْنٍ): أي: إن كلمة (قُرَّتُ) رسمت بالتاء المفتوحة في موضع واحد باتفاق المصاحف العثمانية، وهو قوله تعالى: " قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَك " (القصص: 9).

(جَنَّتٌ فِي وَقَعَتْ): أي: إن كلمة (جَنَّتٌ) رسمت بالتاء المفتوحة في سورة الواقعة باتفاق المصاحف العثمانية، وذلك في قوله تعالى: " فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ " (الواقعة: 89).

(فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَتٌ): أي: إن هذه الكلمات الثلاثة رسمت بالتاء المفتوحة باتفاق المصاحف العثمانية، وذلك في قوله تعالى: " بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ " (هود: 86)، وفي قوله تعالى: " فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا " (الروم: 30)، وفي قوله تعالى: " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ " (التحريم: 12).

(وَكَلِمَتْ أَوْسَطَ الَاعْرَافِ): أي: إن (كلمت) رسمت بالتاء المفتوحة باتفاق المصاحف العثمانية في سورة الأعراف، وذلك في قوله تعالى: " وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى " (الأعراف: 137). واتفق القراء على قراءتها بالإفراد (كلمت) وليس بالجمع (كلمات).

(وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ جَمْعًا وَفَرْدًا فِيْهِ بِالتَّاءِ عُرِفْ): وهذه قاعدة مفادها أنّ كلّ موضع اختلف القراء في إفراده أو جمعه فإنّه رُسم بالتاء المفتوحة، وهنا الكلام يتعلق بعلم القراءات، فهناك سبعة كلمات وردت في اثني عشر موضعاً اختلف القراء في قراءتها بالإفراد أو الجمع، وهذه المواضع هي:

الأول: قوله تعالى: " وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً " (الأنعام: 115).

الثاني: قوله تعالى: " كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا " (يونس: 33).

الثالث: قوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ " (يونس: 96).

الرابع: قوله تعالى: " وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا " (غافر: 6).

الخامس: قوله تعالى: " فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ " (فاطر: 40).

السادس: قوله تعالى: " كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ " (المرسلات: 33).

السابع: قوله تعالى: " وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُب " (يوسف: 10).

الثامن: قوله تعالى: " فلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ " (يوسف: 15).

وهذه المواضع الثمانية قرأها حفص عن عاصم بالإفراد.

التاسع: قوله تعالى: " لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ " (يوسف:7).

العاشر: قوله تعالى: " وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ " (العنكبوت:50).

الحادي عشر: قوله تعالى: " وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ " (سبأ: 37).

الثاني عشر: قوله تعالى: " وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا " (فصلت:47).

وهذه المواضع الأربعة قرأها حفص عن عاصم بالجمع.

 

 

 

 

ملاحظة:

المواضع الاثنا عشر السابقة اتفقت المصاحف العثمانية على رسمها بالتاء المفتوحة، إلا موضعين اختلفت المصاحف العثمانية في رسمها بالتاء المفتوحة أو المربوطة، والمشهور هو رسمها بالتاء المفتوحة، وهذان الموضعان هما:

1-              الموضع الثاني من سورة يونس، وهو قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ" (يونس: 96).

2-              موضع سورة غافر، وهو قوله تعالى: " وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا " (غافر: 6).

تعليقات